بحث هذه المدونة الإلكترونية

كان عليكَ ان تقرأ ملامحي، وتستمع بإنصاتٍ لنبرة صوتي، وان تنظر بعمق في عينيّ، قبل ان تضاعف في استخدام مفرداتكَ السوداء، وتعزز في حدّة نبرتك، وتدعس على ازهار حديقتي، لعلّي اخطأت كثيراً حين قلتُ عكس ما شعرت وانتظرت ان تقرأني، لكنّك لم تفعل، كنتَ متداخلاً في نَقدكَ لي كَمن علق تحت غطاء اسود، الآن، ارحلْ بلا عودة، إنَك مطرود.